
Super User
مجلة سِفر للعلوم الاجتماعية والإنسانية
ان المهمة الرئيسة للمقيم العلمي للبحوث المرسلة هي أن يقرأ المقيم البحث الذي يقع ضمن تخصصه العلمي بعناية فائقة وتقييمه وفق رؤى ومنظور علمي اكاديمي لا يخضع لأي اراء شخصية ومن ثم يقوم بتثبيت ملاحظاته البناءة بشان البحث المرسل إليه .
قبل البدء بعملية التقييم ، يرجى من المقيم التأكد من استعدادا الكامل لتقييم البحث المرسل إليه ، وفيما اذا كان البحث يقع ضمن تخصصه العلمي ام لا ، وهل يمتلك المقيم الوقت الكافي لإتمام عملية التقييم ، والا فيمكن للمقيم أن يعتذر ويقترح مقيم آخر .
بعد استحصال موافقة المقيم على إجراء عملية التقييم ، يرجى إجراء عملية التقييم وفق المحددات التالية :-
• يجب أن لا تتجاوز عملية التقييم مدة اسبوعين ، كي لا يؤثر ذلك سلبا على الباحث .
• اذا أراد المقيم مناقشة البحث مع مقيم آخر ، فيجب ابلاغ رئيس التحرير بذلك .
• يجب أن تجرى عملية بشكل سري وعدم اطلاع المؤلف على أي جانب منها ويجب أن ترسل ملاحظات المقيم إلى المؤلف من خلال مدير تحرير المجلة .
• عدم الافصاح عن معلومات البحث ولأي سبب كان خلال وبعد إتمام عملية التقييم ، الا بعد الأذن الخطي من المؤلف ورئيس هياة التحرير ، أو عند نشر البحث .
• عدم استخدام معلومات البحث لأي منافع شخصية ، أو لغرض الحاق الأذى بالمؤلف أو المؤسسات الراعية له .
• اذا رأى المقيم بأن البحث مستل من دراسات سابقة ، توجب على المقيم بيان تلك الدراسات لرئيس تحرير المجلة .
• ان ملاحظات المقيم العلمية وتوصياته سيعتمد عليها وبشكل رئيس في قرار قبول البحث للنشر من عدمه ، كما يرجى من المقيم الاشارة بشكل دقيق إلى الفقرات التي تحتاج إلى تعديل بسيط ممكن أن تقوم بها هياة تحرير المجلة ، وإلى تلك التي تحتاج تعديل جوهري يجب أن يقوم بها الباحث بنفسه .
مجلة سفر للدراسات الاجتماعية والانسانية هي مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن مركز ابن حيان للدراسات والابحاث ، تحمل الرقم المعياري ، لها هياة تحرير علمية اكاديمية دولية متخصصة فاعلة تشرف على عملها ، وتستند في عملها إلى ميثاق اخلاقي لقواعد النشر وللعلاقة بينها وبين الباحثين ، كما أنها تستند إلى لائحة داخلية تنظم عمل التحكيم للبحوث التي تردها وإلى لائحة معتمدة من المحكمين في أنواع التخصصات العلوم الانسانية والاجتماعية ، ويمكن استخلاص أهداف المجلة على النحو الآتي :-
- تنشيط حركة البحث العلمي في حقول المعرفة الانسانية والاجتماعية .
- الأسهام العلمي في ميدان العلوم الانسانية والاجتماعية وتوظيف المعرفة من أجل فهم اشمل واعمق لشؤون المجتمع .
- تشجيع البحوث الابداعية والابتكارية وابراز دورها في رقي وتقدم المجتمع
- متابعة ما يستجد من نتاج علمي في حقول الدراسات الانسانية والاجتماعية محليا ودوليا .
- استشراف التحديات المستقبلية التي تواجه المجتمعات الانسانية ومحاولة اقتراح الحلول الممكنة .
- تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات في ميدان العلوم الانسانية والاجتماعية مع المجلات العلمية الدولية المحكمة .
احتضنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار دار ثقافة الأطفال أعمال المؤتمر الدولي الأول لحماية الطفولة في العراق ، بالتعاون مع(مركز ابن حيان للدراسات والأبحاث) و(نقابة المعلمين العراقيين)تحت عنوان (حماية الطفولة، مسؤولية وطنية).
وذكر بيان للوزاة تلقت /موازين نيوز/، نسخة منه، انه "بإشراف وكيل الوزارة الدكتور نوفل ابورغيف احتضنت دار ثقافة الأطفال أعمال المؤتمر الدولي الأول لحماية الطفولة في العراق ، بالتعاون مع(مركز ابن حيان للدراسات والأبحاث) و(نقابة المعلمين العراقيين)تحت عنوان (حماية الطفولة، مسؤولية وطنية)بمشاركة نخبة من الباحثين والاكاديميين العراقيين والعرب والمعنيين بشؤون الطفولة من أساتذة الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة من وزارات التربية والتعليم والثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية والداخلية الى جانب مشاركة الناشط في مجال الطفولة السيد هشام الذهبي ،وقد حظي المؤتمر بتغطية إعلامية موسعة من القنوات الفضائية والصحف المحلية ووكالات الأنباء" .
وأضافت، ان "ابورغيف شخص أبرز ما تعرضت له الطفولة العراقية من اضطهاد على مدى عقود متواصلة من الزمن جسدتها سلوكيات النظام السابق وسياساته الشمولية التي انتجت الحروب والحصارات وعسكرة المجتمع منذ رياض الاطفال وصولاً الى الحياة الجامعية"، مشيراً الى "ماخلفته الهجمات الشرسة للقاعدة لسنوات متعاقبة ثم سيطرة الإرهاب الداعشي على عدد من محافظات العراق وما خلفه ذلك من دمار جعل الحديث عن رعاية الطفولة ضعيفاً أو معدوماً على مدى العقدين المنصرمين بسبب الارهاب والميزانيات المخجلة التي تخصصها الجهات المالية للمؤسسات المعنية برسم وتنفيذ أستراتيجيات النهوض بواقع الطفولة ".
وضمَّ المؤتمر دراسات ورؤى عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعن دور التربية الأسرية في التنشئة الاجتماعية وتنمية الطفل في ضوء مبادئ القرآن الكريم والقيم الانسانية ،وتحدث الناشط هشام الذهبي عن واقع الطفولة السلبي من خلال مظاهر عديدة منها العمالة المبكرة وتسرب اعداد مؤسفة من طلبة المدارس منوها بدور وزارة الداخلية في مراقبة المناطق التي ساهمت في تفاقم مشكلة التسول والتشرد واستغلال الاطفال بشتى الاساليب.
وفي ختام المؤتمر قدم وكيل الوزارة د.نوفل ابورغيف الشهادات التقديرية لمجموعة من الباحثين والناشطين في مجال الطفولة والمشاركين في المؤتمر، داعياً إلى نشر البحوث في المواقع الرصينة للوزارة ومفاصلها ولمركز ابن حيان ،وتسليط الضوء عليها من قبل الاعلام الهادف والجهات المعنية .انتهى29/ص87